Senin, 29 April 2013

SHOLAT SAFAR HAJI ADAB DAN DOANYA



1.  Imam Nawawi dalam Kitab Adzkar halaman 216 (maktabah syamilah) menerangkan:

بَابُ أَذْكَارِهِ عِنْدَ إِرَادَتِهِ الْخُرُوْجَ مِنْ بَيْتِهِ
Bab Menerangkan dzikir ketika hendak keluar rumah

يُسْتَحَبُّ لَهُ عِنْدَ إِرَادَتِهِ الْخُرُوْجَ أَنْ يُصَلِّيَ رَكْعَتَيْنِ لِحَدِيْثِ الْمُطْعِمِ بْنِ الْمِقْدَامِ الصَّنْعَانِيِّ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ أَنَّ رَسُوْلَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : " مَا خَلَّفَ أَحَدٌ عِنْدَ أَهْلِهِ أَفْضَلَ مِنْ رَكْعَتَيْنِ يَرْكَعُهُمَا عِنْدَهُمْ حِيْنَ يُرِيْدُ سَفَرًا " رَوَاهُ الطَّبَرَانِيُّ
Ketika hendak keluar rumah (untuk bepergian) maka disunnahkan melakukan sholat dua rakaat, karena hadits shohabat Muth’im bin Miqdam Ash-Shon’ani radhiyallahu ‘anhu, sesungguhnya Rasulullah shollallahu ‘alaihi wasallam bersabda: “"Tiada seorang hamba meninggalkan atas keluarganya sesuatu yang lebih utama daripada melakukan ruku'(sholat) dua roka'at  di dekat keluarganya ketika menghendaki bepergian" (HR. Thabrani)

2.  Imam Nawawi dalam kitabIdhaah fii Manaasikil Hajji”  halaman 44 (cetakan Daar A-Hadits, versi PDF) menerangkan:
يُسْتَحَبُّ إِذَا أَرَادَ الْخُرُوْجَ مِنْ مَنْزِلِهِ أَنْ يُصَلِّيَ رَكْعَتَيْنِ يَقْرَأُ فِي الْأُوْلَى بَعْدَ الْفَاتِحَةِ (قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُوْنَ) وَفِى الثَّانِيَةِ (قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ)
Disunnahkan ketika seseorang akan keluar dari rumahnya untuk melakukan shalat dua rakaat
2
RAKAAT PERTAMA setelah Al-Fatihah membaca Qul Yaa Ayyuhal Kaafiruun,  RAKAAT KEDUA Qul Huwallaahu Ahad

Kemudian Imam Nawawi menerangkan:
وَيُسْتَحَبُّ أَنْ يَقْرَأَ بَعْدَ سَلَامِهِ ( آيَةَ الْكُرْسِيِّ ) وَ ( لِإِيْلَافِ قُرَيْشٍ ) فَقَدْ جَاءَ فِيْهِمَا آثَارُ السَّلَفِ مَعَ مَا عُلِمَ مِنْ بَرَكَةِ الْقُرْآنِ فِيْ كُلِّ شَيْءٍ وَكُلِّ وَقْتٍ


 Setelah salam disunnahkan membaca AYAT KURSI dan surat LI IILAAFI QURAISY
Telah datang didalam keduanya atsar ulama salaf, serta adanya barakah Al -Quran didalam segala hal dan semua waktu.

وَمِنَ الْآثَارِ أَنَّ مَنْ قَرَأَ آيَةَ الْكُرْسِيِّ عِنْدَ خُرُوْجِهِ مِنْ مَنْزِلِهِ لَمْ يُصِبْهُ شَيْئٌ يَكْرَهُهُ حَتَّى يَرْجِعَ

Diantara atsar bahwa barangsiapa membaca Ayat Kursi sebelum keluar dari rumahnya, maka ia tidak akan tertimpa sesuatu yang tidak disukainya hingga kembali.

 قَالَ الْإِمَامُ أَبُو الْحَسَنِ الْقَزْوِيْنِيُّ: إِنَّهُ أَمَانٌ مِنْ كُلِّ سُوْءٍ

Berkata Imam Abu al-Hasan al-Qazwini:
"Sesungguhnya LI IILAAFI QURAISY aman dari segala keburukan."
(باب آداب السفر)
هذا باب مهم تتكرر الحاجة إليه ويتأكد الاهتمام به وقد ذكره الماوردى والقاضي أبو الطيب والبيهقي وغيرهم في أواخر كتاب الحج
1(الثانية) إذا عزم علي السفر فالسنة أن يستخير الله تعالى فيصلي ركعتين من غير الفريضة ثم يدعوا بدعاء الاستخارة وقد سبق بيانه وبيان هذه الصلاة وما يتعلق بها في باب صلاة التطوع
2(الثالثة) إذا استقر عزمه لسفر حج أو غزو أو غيرهما فينبغي أن يبدأ بالتوبة من جميع المعاصي والمكروهات ويخرج من مظالم الخلق ويقضى ما امكنه من ديونهم ويرد الودائع ويستحل كل من بينه وبينه معاملة في شئ أو مصاحبة ويكتب وصيته ويشهد عليه بها ويوكل من يقضي ما لم يتمكن من قضائه من ديونه ويترك لاهله ومن يلزمه نفقته نفقتهم الي حين رجوعه
3(الرابعة) في ارضاء والديه ومن يتوجه عليه بره وطاعته فان منعه الوالد السفر أو منع الزوج امرأته ففيه تفصيل نذكره ان شاء الله تعالي حيث ذكره المصنف في باب الفوات والاحصار
4(الخامسة) إذا سافر لحج أو غزو أو غيرهما فينبغي ان يحرص أن تكون نفقته حلالا خالصة من الشبهة فان خالف وحج أو غزا بمال مغصوب عصى وصح حجه وغزوه في الظاهر لكنه ليس حجا مبرورا وسابسط المسألة في كتاب الحج ومذاهب العلماء فيها ان شاء الله تعالي
5(السادسة) يستحب للمسافر في حج أو غيره مما يحمل فيه الزاد أن يستكثر من الزاد والنفقة ليواسي منه المحتاجين وليكن زاده طيبا لقوله تعالى (يا أيها الذين آمنوا انفقوا من طيبات ما كسبتم ومما أخرجنا لكم من الارض ولا تيمموا الخبيث منه تنفقون) والمراد بالطيب هنا الجيد وبالخبيث الردئ ويكون طيب النفس بما ينفقه ليكون أقرب الي قبوله
6(التاسعة) إذا أراد سفر حج أو غزو لزمه تعلم كيفيتهما إذ لا تصح العبادة ممن لا يعرفها ويستحب لمريد الحج أن يستصحب معه كتابا واضحا في المناسك جامعا لمقاصدها ويديم مطالعته ويكررها في جميع طريقه لتصير محققه عنده ومن أخل بهذا من العوام يخاف أن لا يصح حجه لاخلاله بشرط من شروط أركانه ونحو ذلك وربما قلد بعضهم بعض عوام مكة وتوهم انهم يعرفون المناسك محققة فاغتر بهم وذلك خطأ فاحش
7(الحادية عشرة) يستحب له أن يطلب رفيقا موافقا راغبا في الخير كارها للشر ان نسي ذكره وان ذكر اعانه وان تيسر له مع هذا كونه عالما فليتمسك به فانه يمنعه بعلمه وعمله من سوء ما يطرأ علي المسافر من مساوئ الاخلاق والضجر ويعينه على مكارم الاخلاق ويحثه عليها واستحب بعض العلماء كونه من الاجانب لا من الاصدقاء ولا الاقارب والمختار أن القريب والصديق الموثوق به أولى لانه أعون له علي مهماته وأرفق به في أموره ثم ينبغى ان يحرص على ارضاء رفيقه في جميع طريقه ويحتمل كل واحد منهما صاحبه ويرى لصاحبه عليه فضلا وحرمة ويصبر علي ما يقع منه في بعض الاوقات
8(الثانية عشرة) يستحب لمن سافر سفر حج أو غزو أن تكون يده فارغة من مال التجارة ذاهبا وراجعا لان ذلك يشغل القلب ويفوت بعض المطلوبات ويجب عليه تصحيح النية في حجه وغزوه ونحوهما وهو أن يريد به وجه الله تعالي قال الله تعالي (وما أمروا الا ليعبدوا الله مخلصين له الدين) وقال النبي صلي الله عليه وسلم " انما الاعمال بالنيات "
9(الرابعة عشرة) يستحب إذا أراد الخروج من منزله أن يصلي ركعتين يقرأ في الاولى بعد الفاتحة (قل يا أيها الكافرون) وفى الثانية (قل هو الله أحد) ففي الحديث عن النبي صلي الله عليه وسلم قال " ما خلف عبد أهله أفضل من ركعتين يركعهما عندهم حين يريد سفرا " وعن أنس قال " كان النبي صلي الله عليه وسلم لا ينزل منزلا الا ودعه بركعتين " رواه الحاكم وقال هو صحيح على شرط البخاري ويستحب أن يقرأ بعد سلامه (آية الكرسي ولايلاف قريش) فقد جاء فيهما آثار السلف مع ما علم من بركة القرآن في كل شئ وكل وقت ثم يدعواأموره فإذا نهض من جلوسه قال ما رويناه من حديث أنس رضي الله عنه " اللهم اليك توجهت وبك اعتصمت اللهم اكفني ما همنى وما لا أهتم له اللهم زودني التقوى واغفر لى ذنبي "
10(الخامسة عشرة) يستحب أن يودع أهله وجيرانه وأصدقاءه وسائر أحبابه وأن يودعوه ويقول كل واحد لصاحبه استودعك الله دينك وأمانتك وخواتيم عملك زودك الله التقوى وغفر لك ذنبك ويسر الخير لك حيثما كنت ومما جاء في هذا من الاحاديث حديث سالم بن عبد الله بن عمر أن عبد الله ابن عمر رضي الله عنهم " كان يقول للرجل إذا أراد سفرا أدن منى أودعك كما كان رسول الله صلي الله عليه وسلم يودعنا فيقول " استودعك الله دينك وأمانتك وخواتيم عملك " رواه الترمذي وقال حديث حسن وعن عبد الله بن يزيد الخطمى الصحابي رضى الله عنه قال " كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أراد أن يودع الجيش قال استودعك الله دينكم وأمانتكم وخواتيم أعمالكم " حديث صحيح رواه أبو داود وغيره باسناد صحيح وعن أنس رضي الله عنه قال " جاء رجل إلى النبي صلي الله عليه وسلم فقال يا رسول الله اني أريد سفرا فزودني فقال زودك الله التقوى فقال زدنى فقال وغفر ذنبك قال زدنى قال ويسر لك الخير حيثما كنت " رواه الترمذي وقال حديث حسن وعن ابن عمر عن النبي صلي الله عليه وسلم قال " ان الله إذا استودع شيئا حفظه "
11(السادسة عشرة) يستحب أن يدعو له من يودعه وان يطلب منه الدعاء كما ذكرنا في المسألة قبلها ولحديث عمر بن الخطاب رضى الله عنه قال " استأذنت النبي صلي الله عليه وسلم في العمرة فأذن وقال لا تنسنا يا أخي من دعائك فقال كلمة ما يسرنى ان لي بها الدنيا " وفى رواية قال " أشركنا يا أخي في دعائك " رواه أبو داود والترمذي وقال حديث حسن صحيح
12(السابعة عشرة) يستحب أن يتصدق بشئ عند خروجه وكذا امام الحاجات مطلقا كما سنوضحه ان شاء الله تعالي في باب صدقة التطوع والسنة أن يدعو بما صح عن ام سلمة رضي الله عنها أن رسول الله صلي الله عليه وسلم كان يقول إذا خرج من بيته باسم الله توكلت علي الله اللهم إني أعوذ بك من أن أضل أو أضل أو أزل أو أزل أو اظلم أو اظلم أو اجهل أو يجهل علي " رواه أبو داود والترمذي وغيرهما بأسانيد صحيحة قال الترمذي هو حديث حسن صحيح وهذا لفظ ابى داود ويدعو بما في حديث أنس رضي الله عنه قال " قال رسول الله صلي الله عليه وسلم من قال يعنى إذا خرج من بيته بسم الله توكلت علي الله ولا حول ولا قوة إلا بالله يقال له كفيت ووقيت وينحي عنه الشيطان " رواه أبو داود والترمذي والنسائي وغيرهم قال الترمذي حديث حسن زاد أبو داود فيه فيقول الشيطان لشيطانآخر كيف بك برجل قد هدى وكفى ووقى
13(الثامنة عشرة) السنة إذا خرج من بيته وأراد ركوب دابته ان يقول بسم الله فإذا استوى عليها قال الحمد لله ثم يأتي بالتسبيح والذكر والدعاء الذى ثبت في الاحاديث (منها) :
حديث ابن عمر رضي الله عنهما ان رسول الله صلي الله عليه وسلم " كان إذا استوى بعيره خارجا الي سفر كبر ثلاثا باسم الله قال سبحان الذى سخر لنا هذا وما كنا له مقرنين وانا الي ربنا لمنقلبون اللهم إنا نسألك في سفرنا هذا البر والتقوى ومن العمل ما ترضى اللهم هون علينا سفرنا هذا واطو عنا بعده اللهم انت الصاحب في السفر والخليفة في الاهل اللهم اني اعوذ بك من وعثاء السفر وكآبة المنظر وسوء المنقلب في المال والاهل وإذا رجع قالهن وزاد فيهن آيبون تائبون عابدون لربنا حامدون " رواه مسلم معني مقرنين مطيعين والوعثاء - بفتح الواو وإسكان العين المهملة وبالثاء المثلثة والمد - هي الشدة: والكآبة - بالمد - هي تغيير النفس من خوف ونحوه والمنقلب المرجع وعن عبد الله ابن سرخس رضى الله عنه قال " كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا سافر يتعوذ من وعثاء السفر وكآبة المنقلب والجور بعد الكون ودعوة المظلوم وسوء المنظر في الاهل والمال " رواه مسلم هكذا هو في صحيح مسلم بعد الكون بالنون وكذا رواه الترمذي والنسائي قال الترمذي ويروى الكور بالواو كلاهما صحيح المعنى قال العلماء معناه بالراء والنون جميعا الرجوع من الاستقامة أو الزيادة الي النقص وقد أوضحته في كتاب الاذكار وفى الرياض وعن علي بن ربيعة قال " شهدت علي بن أبى طالب رضى الله عنه أتي بدابته ليركبها فلما وضع رجله في الركاب قال بسم الله فلما استوى علي ظهرها قال الحمد لله الذى سخر لنا هذا وما كنا له مقرنين وانا إلي ربنا لمنقلبون ثم قال الحمد لله ثلاث مرات ثم قال الله اكبر ثلاث مرات ثم قال سبحانك اني ظلمت نفسي فاغفر لي انه لا يغفر الذنوب الا أنت ثم ضحك فقيل يا امير المؤمنين من أي شئ ضحكت قال رأيت النبي صلي الله عليه وسلم فعل كما فعلت ثم ضحك فقلت يا رسول الله من أي شئ ضحكت قال ان ربك سبحانه يعجب من عبده إذا قال اغفر لي ذنوبي يعلم انه لا يغفر الذنوب غيرى " رواه أبو داود والترمذي وقال حديث حسن وفى بعض النسخ حسن صحيح وهذا لفظ ابى داود
14(العشرون) يستحب أن يؤمر الرفقة علي انفسهم افضلهم وأجودهم رأيا ويطيعونه لحديث ابى سعيد وابى هريرة قالا " قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا خرج ثلاثة في سفر فليؤمروا أحدهم " حديث حسن رواه أبو داود باسناد حسن وعن ابن عباس عن النبي صلي الله عليه وسلم قال " خير الصحابة أربعة وخير السرايا اربعمائة وخير الجيوش أربع آلاف ولن تغلب اثنا عشر الفا عن قلة " رواه أبو داود والترمذي وقال حديث حسن والمراد بالصحابة هنا المتصاحبون
(الحادية والعشرون) يكره أن يستصحب كلبا ويكره أن يعلق في الدابة جرسا أو يقلدها دثرا سواء البعير والبغل وغيرهما لحديث ابي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلي الله عليه وسلم قال " لا تصحب الملائكة رفقه فيها كلب أو جرس " رواه مسلم
وعنه أن النبي صلي الله عليه وسلم قال " الجرس مزامير الشيطان " رواه مسلم في صحيحه وعن ابى بشير الانصاري انه كان مع رسول الله صلي الله عليه وسلم فارسل رسول الله صلي الله عليه وسلم رسولا يقول " لا يبقين في رقبة بعير قلادة من وتر أو قلادة إلا قطعت قال مالك بن أنس أرى ذلك من العين " رواه البخاري ومسلم قال الشيخ أبو عمر وابن الصلاح رحمه الله فان وقع شئ من ذلك من جهة غيره ولم يستطع ازالته فليقل اللهم إنى أبرأ اليك مما صنع هؤلاء فلا تحرمنى ثمرة صحبة ملائكتك وبركتهم
15(التاسعة والعشرون) يسن مساعدة الرفيق واعانته لقوله صلي " والله " عليه وسلم في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه والله صحيح مشهور في صحيح مسلم وغيره وفى الصحيحين أن رسول الله صلي الله عليه وسلم قال " كل معروف صدقة " وعن أبى سعيد قال " بينما نحن مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ جاء رجل علي راحلة له فجعل يصرف بصره يمينا وشمالا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم من كان معه فضل طهر فليعد به علي من لا طهر له ومن كان معه فضل زاد فليعد به علي من لا زاد معه فذكر من أصناف المال ما ذكره حتى رأينا أنه لاحق لاحد منا في فضل " رواه مسلم وعن جابر رضي الله عنه عن رسول الله صلي الله عليه وسلم " أنه أراد أن يغزو فقال يا معشر
المهاجرين والانصار ان من اخوانكم قوما ليس لهم مال ولا عشيرة فليضم أحدكم إليه الرحلين والثلاث فما لاحدنا من ظهر يحمله عقبة يعنى كعقبة أحدكم فضممت الي اثنين أو ثلاثة مالي الا عقبة الا كعقبة احدهم من جملي رواه أبو داود
16(الثالثة والثلاثون) يستحب إذا أشرف علي قرية يريد دخولها أو منزل أن يقول اللهم اني أسألك خيرها وخير أهلها وخير ما فيها وأعوذ بك من شرها وشر أهلها وشر ما فيها لحديث صهيب رضي الله عنه أن النبي صلي الله عليه وسلم " لم ير قرية يريد دخولها الا قال حين يراها " اللهم رب السموات السبع وما اظللن ورب الارضين السبع وما اقللن ورب الشياطين وما اضللن ورب الرياح وما ذرينا فانا نسألك خير هذه القرية وخير أهلها ونعوذ بك من شرهااسناده صحيح
* (فرع)
إذا تغولت الغيلان علي المسافر استحب أن يقول ما جاء عن جابر أن النبي صلى الله عليه وسلم " قال إذا تغولت بكم الغيلان فنادوا بالاذان " الغيلان طائفة من الجن والشياطين وهم سحرتهم ومعنى تغولت تلونت في صور واختلف العلماء هل للغول وجود أم لا وقد أوضحته في تهذيب اللغات
17(الثامنة والثلاثون) يستحب خدمة المسافر الذى له نوع فضيلة وان كان الخادم اكبر سنا لحديث أنس قال " خرجت مع جرير ابن عبد الله في سفر فكان يخدمني فقلت له لا تفعل فقال انى رأيت الانصار تصنع برسول الله صلي الله عليه وسلم شيئا آليت ألا أصحب أحدا منهم الا خدمته قال وكان جرير اكبر من أنس " رواه البخاري ومسلم
(التاسعة والثلاثون) في بيان كيفية مشى من أعيي
* احتج فيه البيهقي بحديث جابر قال شكا ناس إلي النبي صلي الله عليه وسلم المشى فدعا بهما فقال عليكم بالنسلان فنسلنا فوجدناه أخف علينا " ورواه الحاكم أيضا وقال هو صحيح على شرط مسلم
18(الحادى والاربعون) ينبغي له المحافظة على الطهارة وعلي الصلاة في اوقاتها وقد يسر الله تعالي بما جوزه من التيمم والجمع والقصر وقد سبق في باب استقبال القبلة انه لو لم يمكنه النزول عن الدابة للصلاة المكتوبة في وقتها جاز له أن يصليها علي الدابة ويلزمه اعادتها علي الارض إلى القبلة إذا أمكنه ذلك
19(الثانية والاربعون) السنة أن يقول إذا نزل منزلا ما روته خولة بنت حكيم قالت " سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من نزل منزلا ثم قال أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق لم يضر بشئ حتى يرتحل من منزله ذلك " رواه مسلم
20(الخامسة والاربعون) يستحب للرفقة في السفر ان ينزلوا مجتمعين ويكره تفرقهم لغير حاجة لحديث ابى ثعلبة الخشنى رضى الله عنه قال " كان الناس إذا نزلوا منزلا تفرقوا في الشعاب والاودية فقال رسول الله صلي الله عليه وسلم ان تفرقكم في هذه الشعاب والاودية إنما ذلكم من الشيطان فلم ينزلوا بعد ذلك منزلا إلا انضم بعضهم إلي بعض " رواه أبو داود باسناد حسن
21(السابعة والاربعون) السنة للمسافر إذا قضى حاجته ان يعجل الرجوع إلي اهله لحديث ابي هريرة ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال " السفر قطعة من العذاب يمنع احدكم طعامه وشرابه فإذا قضى احدكم نهمته من سفره فليعجل إلي اهله " رواه البخاري ومسلم نهمته - بفتح النون - مقصوده وعن عائشة قالت " قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا قضى احدكم حجه فليعجل الرحلة إلى اهله فانه اعظم لاجره " رواه البيهقى
22(الثامنة والاربعون) السنة ان يقول في رجوعه من السفر ما ثبت في حديث ابن عمر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم " كان إذا قفل من غزو أو حج أو عمرة يكبر علي كل شرف من الارض ثلاث تكبيرات ثم يقول لا اله الا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو علي كل شئ قدير آيبون تائبون حامدون ساجدون لربنا حامدون صدق الله وعده ونصر عبده وهزم الاحزاب وحده " رواه البخاري ومسلم وعن انس قال " اقبلنا مع النبي صلى الله عليه وسلم حتى إذا كنا بظهر المدينة قال آيبون تائبون عابدون لربنا حامدون فلم يزل يقول ذلك حتى قدمنا المدينة " رواه مسلم
23(التاسعة والاربعون) عن عائشة رضي الله عنها ان رسول الله صلي الله عليهوسلم قال " إذا قدم احدكم من سفر فليهد الي أهله وليطرفهم ولو كانت حجارة " رواه الدار قطني في سننه في آخر كتاب الحج وممن صرح باستحباب حمل المسافر هدية لاهله القاضي أبو الطيب في تعليقه في كتاب الحج واحتج بهذا الحديث
24(الثانية والخمسون) يسن تلقى المسافرين لحديث ابن عباس رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم " قدم من سفر فاستقبله اغيلمة بني عبد المطلب فجعل واحد بين يديه وآخر خلفه - وفى رواية قدم مكة عام الفتح - رواه البخاري وعن عبد الله بن جعفر قال " كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا قدم من سفر تلقى بصبيان أهل بيته وانه قدم من سفر فسبق بى إليه فحملني بين يديه ثم جئ باحد ابني فاطمة فاردفه خلفه فادخلنا المدينة ثلاثة على دابة " رواه مسلم
25(الرابعة والخمسون) إذا وقع بصره على قريته استحب أن يقول اللهم اني اسألك خيرها وخير أهلها وخير ما فيها وأعوذ بك من شرها وشر أهلها وشر ما فيها واستحب بعضهم أن يقول اللهم اجعل لنا بها قرارا ورزقا حسنا اللهم ارزقنا حماها واعذنا من وباها وحببنا الي أهلها وحبب صالحي أهلها الينا وقد ثبت دلائل هذا كله في الاذكار
26(الخامسة والخمسون) السنة إذا وصل منزله ان يبدأ قبل دخوله بالمسجد القريب إلى منزله فيصلي فيه ركعتين بنية صلاة القدوم لحديث كعب بن مالك أن النبي صلي الله عليه وسلم " كان إذا قدم من سفر بدأ بالمسجد فركع فيه ركعتين ثم جلس " رواه البخاري ومسلم وعن جابر في حديثه الطويل في قصة بيع جمله في السفر قال " وقدمت بالغداة فجئت المسجد فوجدتهيعنى النبي صلى الله عليه وسلم على باب المسجد فقال الآن قدمت قلت نعم يا رسول الله قال فدع جملك وادخل فصل ركعتين فدخلت ثم رجعت " وفى رواية قال " بعت من النبي صلى الله عليه وسلم بعيرا في سفر فلما اتينا المدينة قال ائت المسجد فصل ركعتين " رواه البخاري ومسلم فان كان القادم مشهورا يقصده الناس استحب ان يقعد في المسجد أو في مكان بارز ليكون اسهل عليه وعلي قاصديه وان كان غير مشهور ولا يقصد ذهب الي بيته بعد صلاته الركعتين في المسجد
27(السابعة والخمسون) فإذا دخل بيته استحب ان يقول ما رويناه في كتاب ابن السنى عن ابن عباس رضي الله عنهما قال " كان رسول
الله صلى الله عليه وسلم إذا قدم من سفر فدخل عليه اهله قال توبا توبا لربنا أو بالا يغادر حوبا قوله توبا سؤال للتوبة أي اسألك توبا أو تب علي توبا واوبا بمعناه من آب إذا رجع وقوله لا يغادر حوبا أي لا يترك اثما
28(التاسعة والخمسون) يستحب النقيعة وهى طعام يعمل لقدوم المسافر ويطلق على ما يعمله المسافر القادم وعلى ما يعمله غيره له وسنوضحها ان شاء الله تعالي في باب الوليمة حيث ذكرها المصنف ومما يستدل به لها حديث جابر رضى الله عنه " ان رسول الله صلي الله عليه وسلم لما قدم المدينة من سفره نحر جزورا أو بقرة " رواه البخاري
29(الستون) عن ابي هريرة رضى الله عنه قال " قال رسول الله صلي الله عليه وسلم وفد الله ثلاثة الغازى والحاج والمعتمر " رواه الحاكم وقال هو صحيح على شرط مسلم
30(الحادية والستون) قال اصحابنا يستحب صلاة النوافل في السفر سواء الرواتب مع الفرائض وغيرها: هذا مذهبنا ومذهب القاسم بن محمد وعروة بن الزبير وابي بكر بن عبد الرحمن ومالكوجماهير العلماء قال الترمذي وبه قالت طائفة من الصحابة واحمد واسحق واكثر أهل العلم قال وقالت طائفة لا يصلي الرواتب في السفر وهو مذهب ابن عمر
Majmu’ 4/385-401

ISTINJA DENGAN AIR DAN BATU



Dalam Kitab Kifayatul Akhyar karya Sayyid Taqiyyudin Al-Hishni juz I halaman 50 (maktabah syamilah) diterangkan:


وَالْاِسْتِنْجَاءُ وَاجِبٌ مِنَ الْبَوْلِ وَالْغَائِطِ
Istinja hukumnya wajib karena buang air kecil dan buang air besar

وَاعْلَمْ أَنَّ كُلَّ مَا هُوَ فِيْ مَعْنَى الْحَجَرِ يَجُوْزُ الْاِسْتِنْجَاءُ بِهِ وَلَهُ شُرُوْطٌ :
Ketahuliah, boleh beristinja dengan batu dan sebagainya dengan beberapa syarat:

أَحَدُهَا : أَنْ يَكُوْنَ طَاهِرًا
Pertama:
Barangnya  suci

اَلشَّرْطُ الثَّانِيْ : أَنْ يَكُوْنَ مَا يَسْتَنْجِيْ بِهِ قَالِعًا لِلنَّجَاسَةِ مُنَشِّفًا
Kedua:
Barangnya bisa mencabut serta membersihkan najis

اَلشَّرطُ الثَّالِثُ : أَنْ لَا يَكُوْنَ مُحْتَرَمًا فَلَا يَجُوْزُ الْاِسْتِنْجَاءُ بِمَطْعُوْمٍ كَالْخُبْزِ
وَالْعَظْمِ


Ketiga:
Barangnya bukan yang dimuliakan.
Istinja  tidak boleh dengan makanan seperti roti dan tulang


وَالْوَاجِبُ ثَلَاثُ مَسَحَاتٍ
Wajib mengusap dengan tiga usapan


Imam Nawawi dalam kitab Majmu’ juz II halaman 111 (maktabah syamilah) menerangkan:

إذَا أَرَادَ الِاسْتِنْجَاءَ فِي الدُّبُرِ بِالْمَاءِ اُسْتُحِبَّ أَنْ يَعْتَمِدَ عَلَى أُصْبُعِهِ الْوُسْطَى وَيَسْتَعْمِلُ مِنْ الْمَاءِ مَا يَظُنُّ زَوَالَ النَّجَاسَةِ بِهِ:
Jika beristinja` dengan air untuk BAB, maka disunnahkan menggunakan jari tengah.
Dalam membasuh dengan air sampai ada dugaan najis sudah hilang.

قَالَ الْغَزَالِيُّ فِي الْإِحْيَاءِ يَدْلُكُ دُبُرَهُ مَعَ الْمَاءِ حَتَّى لَا يَبْقَى أَثَرٌ تُدْرِكُهُ الْكَفُّ بِالْمَسِّ
Imam Ghazali menerangkan dalam Kitab Ihya:
Hendaknya menggosok (ngosoki. Jw) duburnya dengan air sampai tidak ada bekas yang bisa dirasakan ketika disentuh tangan.

اَلْأَفْضَلُ فِي الْاِسْتِنْجَاءِ أَنْ يَجْمَعَ بَيْنَ الْمَاءِ وَالْحَجَرِ أَوْ مَا فِيْ مَعْنَاهُ لِأَنَّ اللهَ تَعَالَى أَثْنَى عَلَى أَهْلِ قُبَاءٍ بِذَلِكَ، وَأَنْزَلَ فِيْهِمْ قَوْلَهُ تَعَالَى وَهُوَ أَصْدَقُ الْقَائِلِيْنَ: {فِيْهِ رِجَالٌ يُحِبُّوْنَ أَنْ يَتَطَهَّرُوْا وَاللهُ يُحِبُّ الْمُطَّهِّرِيْنَ}
Kifayatul Akhyar 1/8

إذا أراد دخول الخلاء ومعه شئ عليه ذكر الله تعالى فالمستحب أن ينحيه لما روى أنس رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم (كان إذا دخل الخلاء وضع خاتمه) وانما وضعه لانه كان عليه محمد رسول الله ]
حديث أنس هذا مشهور رواه أبو داود وابن ماجه والبيهقي وغيرهم في كتاب الطهارة والترمذي في اللباس والنسائي في الزينة وضعفه أبو داود والنسائي والبيهقي
Majmu /73
ويستحب ان يقول إذا دخل الخلاء باسم الله لقوله صلى الله عليه وسلم (ستر مابين عورات امتى واعين الجن باسم الله) ]
* [ الشرح ] هذا الحديث رواه الترمذي وغيره من رواية علي رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال (ستر ما بين الجن وعورات بنى آدم إذا دخل الكنيف أن يقول باسم الله)
Majmu’ 2/74
ويستحب أن يقول (اللهم اني أعوذ بك من الخبث والخبائث) لما روى أنس رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا دخل الخلاء قال ذلك ]
* [ الشرح ] حديث أنس هذا رواه البخاري ومسلم
Majmu’ 2/74
ويقول إذا خرج غفرانك الحمد لله الذى أذهب عنى الاذى وعافاني لما روى أبو ذر رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا خرج من الخلاء قال (الحمد لله الذى أذهب عنى الاذى وعافاني) وروت عائشة رضي الله عنها قالت ما خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم من الخلاء الا قال (غفرانك) ] [ الشرح ] الحديث أبى ذر هذا ضعيف رواه النسائي في كتابه عمل اليوم والليلة
Majmu’ 2/75
[ ويستحب ان يقدم في الدخول رجله اليسرى وفى الخروج اليمنى لان اليسار للاذى واليمنى لما سواه ]
Majmu’ 2/76
[ ولا يستقبل القبلة ولا يستدبرها لما روى أبو هريرة رضى الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال (إذا ذهب أحدكم إلى الغائط فلا يستقبل القبلة ولا يستدبرها لغائط ولا بول) ويجوز ذلك في البنيان لما روت عائشة رضى الله عنها أن ناسا كانوا يكرهون استقبال القبلة بفروجهم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم (أوقد فعلوها حولوا بمقعدتي إلى القبلة) ولان في الصحراء خلقا من الملائكة والجن يصلون فيستقبلهم بفرجه وليس ذلك في البنيان ]
* [ الشرح ] حديث أبي هريرة صحيح رواه الشافعي في مسنده وفى الام باسناده الصحيح بهذا اللفظ المذكور في الكتاب
Majmu’ /78
[ ويكره أن يبول قائما من غير عذر لما روى عن عمر رضي الله عنه أنه قال (مابلت) قائما منذ أسلمت ولانه لا يؤمن ان يترشش عليه ولايكره ذلك  للعذر لما روى أن النبي صلى الله عليه وسلم (اتي سباطة قوم فبال قائما لعلة بمنبضيه ]
[ الشرح ] أما الاثر المذكور عن عمر رضى الله عنه فذكره الترمذي في كتابه تعليقا لا مسندا وروى ابن ماجه والبيهقي عن عمر انه قال أتي رسول الله صلى الله عليه وسلم وانا أبول قائما فقال يا عمر لا تبل قائما فما بلت بعد قائما لكن اسناده ضعيف
 ثم البيهقى في سبب بوله صلى الله عليه وسلم قائما أوجها أحدها قالا وهو المروى عن الشافعي رحمه الله أن العرب كانت تشتشفى بالبول قائما لوجع الصلب فنرى أنه كان به صلى الله عليه وسلم إذ ذاك وجع الصلب قال القاضي حسين في تعليقه وصار هذا عادة لاهل هراة يبولون قياما في كل سنة مرة احياء لتلك السنة: والثاني أنه لعلة بمأبضيه والثالث أنه لم يجد مكانا يصلح للقعود فاحتاج إلى القيام إذا كان الطرف الذى يليه عاليا مرتفعاويجوز وجه رابع أنه لبيان الجواز
Majmu’ 2/84-85
[ وإذا بال تنحنح حتى يخرج ان كان هناك شئ ويمسح ذكره مع مجامع العروق
ثم ينتره ]
والمختار أن هذا يختلف باختلاف الناس والمقصود أن يظن انه لم يبق في مجرى البول شئ يخاف خروجه فمن الناس من يحصل له هذا
المقصود بأدني عصر ومنهم من يحتاج الي تكراره ومنهم من يحتاج إلى تنحنح ومنهم من يحتاج إلى مشى خطوات ومنهم من يحتاج إلى صبر لحظة ومنهم من لا يحتاج إلى شئ من هذا وينبغي لكل أحد ان لا ينتهي إلى حد الوسوسة قال اصحابنا وهذا الادب وهو النتر والتنحنح ونحوهما مستحب فلو تركه فلم ينتر ولم يعصر الذكر واستنجى عقيب انقطاع البول ثم توضأ فاستئجاءه صحيح ووضوءه كامل لان الاصل عدم خروج شئ آخر قالوا والاستنجاء
يقطع البول فلا يبطل استنجاءه ووضوءه الا أن يتيقن خروج شئ
* واحتج جماعة في هذا الادب بما روى يزداذ وقيل ازداذ بن فسأة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (إذا بال أحدكم فلينتر ذكره ثلاث مرات) رواه أحمد وابو داود في المراسيل وابن ماجه والبيهقي واتفقوا على أنه ضعيف
Majmu’ 2/90=91